
القصة هي أقوى وسيلة للتواصل. من خلالها نستطيع أن نُحرّك المشاعر، نلهم العقول، ونحفّز الناس على الفعل. لكن الكثير يواجه صعوبة في ترتيب عناصر القصة أو ربطها برسالة واضحة.
لهذا تم تطوير أداة رواية القصة — 4 مراحل × (القلب – اليدين – العقل)، لتكون دليلك العملي لبناء قصة متكاملة من البداية وحتى الخاتمة.
ما هي الأداة؟
الأداة هي صفحة تفاعلية تسمح لك بكتابة قصتك عبر أربع مراحل أساسية:
- المكان والزمان: تأسيس المشهد.
- الشخصيات: التعريف بالأبطال والدوافع.
- الأحداث: عرض المواقف وتسلسلها.
- العِبرة والرسالة: الخاتمة والإلهام.
وفي كل مرحلة، تكتب القصة من خلال ثلاثة أنماط للتواصل:
- بالقلب ❤️ → التعبير العاطفي.
- باليـدين ✋ → التفاصيل العملية والأفعال.
- بالعقل 🧠 → المنطق والربط السببي.
لماذا 4 × 3؟
الفكرة أن القصة الناجحة تحتاج إلى:
- إحساس (قلب) يلمس العاطفة.
- أفعال (يدين) تعطي واقعية.
- منطق (عقل) يربط القصة بالرسالة الكبرى.
وبمزج هذه العناصر، تنتج قصة متوازنة: تلهم، تقنع، وتدفع الجمهور للتفاعل.
طريقة الاستخدام خطوة بخطوة
- افتح الأداة على متصفحك.
- في قسم المكان والزمان، صف المشهد من القلب (مشاعر)، اليدين (تفاصيل حسية)، والعقل (أهمية المشهد).
- في قسم الشخصيات، عرّف الأبطال وأهدافهم، ثم عبّر عن مشاعرهم، أفعالهم، وأدوارهم.
- في قسم الأحداث، اكتب اللحظات المؤثرة، الخطوات العملية، ثم العلاقة السببية بينها.
- في قسم العبرة والرسالة، اختتم بخاتمة ملهمة (قلب)، خطوة عملية (يدين)، وقاعدة عقلانية (عقل).
- اضغط زر تجميع القصة، وستحصل على نص متكامل جاهز للنشر أو التعديل.
- يمكنك نسخ النص أو تنزيله كملف TXT أو حتى حفظه تلقائيًا للعودة إليه لاحقًا.
مميزات الأداة
- بساطة الاستخدام: واجهة واضحة ومقسمة.
- حفظ تلقائي: لن تفقد كتابتك حتى لو أغلقت الصفحة.
- إمكانية التصدير: نسخة جاهزة للنشر أو المشاركة.
- مثال جاهز: زر “مثال” يساعدك على فهم النموذج بسرعة.
لماذا تحتاج هذه الأداة؟
سواء كنت:
- رائد أعمال يحكي قصة منتجه،
- مسوّق يبني محتوى لحملة،
- مدرّب يلهم فريقه،
- أو كاتب يبحث عن هيكل بسيط،
هذه الأداة تساعدك على صياغة القصة بوضوح وترتيب، وتضمن أن لا يغيب البُعد العاطفي أو العملي أو العقلي عن رسالتك.
رواية القصة ليست مجرد فن، بل هي أداة استراتيجية للتواصل. ومع هذه الأداة، يمكنك أن تبني قصصًا تصل إلى القلب، تُقنع العقل، وتدفع الناس للفعل.
جرّبها اليوم، واكتب أول قصة لك بخطوات عملية واضحة.
